أرتفاع بأسعار الخبز بدون رقابة يثر ضجة

0 11

رفعت مخابز في محافظة إربد، أسعار الكعك، وبعضها بدأ يبيع الخبز بـ”الرغيف” بدلا من الكيلو، وفق مواطنين قالوا إنهم فوجئوا برفع المخابز لأسعار الكعك بين 10 الى 15 قرشا للكيلو، اذ بات سعر كيلو الكعك بدينار و60 قرشا، في ظل ظروف يعاني فيها المواطنون من ظروف اقتصادية صعبة.

الخبز الأردني
وقال علي الزعبي، إن المخابز رفعت أسعار الكعك في الأيام الماضية بمختلف أنواعه، فيما لا وجود لأي رقابة عليها من الجهات المعنية، لافتا إلى أن سعر الكعك كان في الأصل مرتفعا، ثم رفع هذه المرة أيضا.
وأشار الزعبي إلى أن منتجات المخابز، شهدت ارتفاعات كبيرة، ما يتسبب بإرهاق المواطنين، الذين لم ترتفع دخولهم ويعيشون ظروفا قاسية، داعيا الحكومة للتدخل لضبط الأسعار التي يبدو انها في طريقها لارتفاعات صعبة مستقبلا.
وقال احمد مراشدة، أن مخابز عديدة، لا تلتزم ببيع الخبز بالكيلو، وتبيعه بـالرغيف، لتحقيق هامش ربح اكبر، مؤكدا انه يضطر للبحث عن مخابز، بخاصة الحجرية منها لشراء الخبز، لانها تبيعه بالسعر الموحد.
ولفت إلى أن هناك مخابز تبيع رغيف الخبز بـ10 قروش، بينما الكيلو بالسعر الموحد يباع بـ32 قرشا، مطالبا وزارة الصناعة والتجارة بتشديد الرقابة على المخابز التي تبيع الخبر بالرغيف، ومعاقبتها ووضع حد لمخالفاتها.
نقيب أصحاب المخابز في الشمال عبد الحفيظ الصمادي، قال إن الكعك الذي يباع في المخابز غير مسعر، مؤكدا أن هناك مخابز اضطرت لرفع سعره لارتفاع الأسعار التي طالت مواد أولية تدخل في صناعة الكعك كالزيوت النباتية والسكر والسمسم وغيرها.
ولفت الصمادي، إلى أن المواد الأولية ارتفعت الى نحو 30 %، وأخرى كالسمسم ارتفعت الى 150 %، ما اضطر أصحاب مخابز لرفع سعر بعض المنتجات لتعويض الخسائر، مؤكدا أن المخابز رفعت الأسعار بهامش ربح قليل، مقارنه بارتفاعات المواد الأولية.
وأكد أن أسعار الخبز الموحدة لم تطلها ارتفاعات، لثبات تسعيرتها حكوميا، فيما تقدم الحكومة دعما للمخابز عند ارتفاع أسعار القمح، وتتحمل أي ارتفاعات.
وأشار الصمادي إلى أن هناك أكثر من 50 مخبزا في الشمال من اصل 590 أخرى أغلقت أبوابها منذ بداية الجائحة جراء حالة الركود التي تشهدها المخابز، بالإضافة لارتفاع أسعار المواد والعمالة والإيجارات والكهرباء.
وأكد أن مزيدا من المخابز ستغلق الفترة المقبلة، في ظل ارتفاع الكلف التشغيلية بسبب الجائحة، داعيا الحكومة لتقديم دعم للمخابز التي تنتج الكعك، مبينا أن المخابز تضطر لبيع منتجات أخرى لمواجهة ارتفاع الأسعار، وأن الكلف التشغيلية للمخابز تصل الى 8% ولم تتغير منذ 22 عاما، برغم ارتفاع الإيجارات والمواد والعمالة وغيرها.
وبشأن البيع بالرغيف، أكد الصمادي أن هناك مخابز مصرح لها بذلك وهي تستخدم “طحين الزيرو”، وكلفته أعلى من كلفة الطحين الموحد.
مدير صناعة وتجارة اربد رائد الخصاونة، بين أن مادة الكعك غير مسعره من وزارة الصناعة والتجارة، وان المخابز يتوجب عليها إعلان السعر للمستهلك فقط.
وأشار الى أن هناك مخابز رفعت أسعار الكعك بنسب مختلفة، مؤكدا ان مفتشي المديرية يراقبون تلك المخابز للتأكد من أسعارها، مؤكدا توجيه مخالفات في قطاعات مختلفة لعدم إعلانهم السعر.
وأكد الخصاونة، أن فرق الرقابة في المديرية تقوم يوميا بجولات مستمرة على المخابز سواء الآلية أو الحجرية، للتأكد من التزامها بالعمل بالرخصة التي منح المخبز بموجبه للعمل.
وأشار إلى أن هناك مخابز مرخصة ببيع الخبر بالرغيف، لاستخدامه “طحين الزيرو”، فيما المخابز غير المصرح لها بذلك تخالف على الفور، مشيرا الى أن المخابز ملزمة بتوفير الخبز العربي الكبير المحدد سعره بـ32 قرشا للكيلو الصغير محدد سعره بـ40 قرشا للكيلو، وبإمكان المخابز إنتاجه شريطة توفير الخبز الكبير.
الغد
اترك رد