قالت المحامية الأردنية هالة عاهد، إنها “ستبدأ باتخاذ الإجراءات القانونية المتعلقة بقضية التجسس
على هاتفها النقال، من قبل مجموعة إن إس أو”، (الشركة المسؤولة عن إطلاق برنامج التجسس الإسرائيلي بيغاسوس).
المحامية الأردنية هالة عاهدوأوضحت “عاهد”: أنها “لاحظت، وبصورةٍ غريبة أن جهازها النقال قد اختلف في الأشهر الست الماضية، وبأن الكاميرا تعمل تلقائياً في بعض الأحيان، وبأن حرارة الجهاز ترتفع بشكل غير مفهوم، دون أن تعتقد أنها واحدة من ضحايا برنامج التجسس الإسرائيلي بيغاسوس”.
وبيّنت: أن منظمات حقوقية تواصلت معها وأخبرتها بأن برنامج التجسس الإسرائيلي (بيغاسوس) قد أصاب مجموعة من النشطاء في الأردن، ودعتها إلى إجراء فحص على هاتفها، للتأكد من إمكانية أن تكون إحدى ضحايا هذا البرنامج.
و”هالة عاهد” محامية أردنية ومدافعة عن حقوق الإنسان، كما تدافع عن سجناء الرأي في الأردن، وتصدّر اسمها، قائمة الأكثر تداولًا في الأردن عبر “تويتر” الثلاثاء، وأعرب العديد من المغرّدين عن تضامنهم معها.
وكشف تحقيق “اكساس ناو” و”فرونت لاين ديفندرز” عن تعرّض ناشطتين حقوقيتين من الأردن والبحرين لاختراق أجهزتهما باستخدام برنامج التجسس “بيغاسوس”، وهو برنامج تابع لمجموعة “إن أس أو” التابعة للاحتلال الاسرائيلي.
وقد قامت “فرونت لاين ديفندرز” بتحليل أجهزة الناشطات، بمساعدة من منظمتي “سيتيزن لاب” ومختبر الأمن التابع لمنظمة العفو الدولية، للتأكد من استعمال بيغاسوس للاختراق.
واكتشفت “منظمة فرونت لاين ديفندرز” أن جهاز “عاهد” قد تعرّض للاختراق، بواسطة برنامج بيغاسوس منذ آذار/مارس 2021.
بدوره؛ طالب رئيس مركز حماية وحرية الصحفيين، نضال منصور، “الحكومة الأردنية، بفتح تحقيقٍ في عملية التجسس على الناشطة عايد”.
وقال: إن “اختراق خصوصية المحامية هالة عاهد عمل مدان ومرفوض، والمطلوب التحقيق لمعرفة من وضع نظام الاختراق والتجسس (بيغاسوس) على هاتفها لمراقبتها والتجسس عليها”.
وتسبب برنامج التجسس الإسرائيلي “بيغاسوس” بفضائح عالمية، بعد اكتشاف استخدامه للتجسس على سياسيين وصحافيين ونشطاء.