انتهت اليوم الاثنين فعاليات برنامج التمكين الاقتصادي “أهل العزم”، الذي نُظّم بالشراكة مع جمعية العائد وقفية الأسر المعوزة وتنفيذ “دار أبو عبدالله”، في كلية الزراعة بجامعة مؤتة. تضمّن البرنامج، الذي بدأ في شهر أيار الماضي، تمويل عدة بيوت بلاستيكية تعمل بنظام الزراعة المائية، وتوجيهها للمستفيدات والمستفيدين من البرنامج بعد مشاركتهم في دورات تدريبية نظرية وعملية، بهدف تزويدهم بالمهارات الضرورية. يأتي ذلك بهدف توفير مصدر دخل ثابت للمستفيدين، مما يمكنهم من الاعتماد على أنفسهم والبناء نحو مستقبل أفضل لهم ولعائلاتهم.
تصريحات المدير العام
قال مدير الشركة، سامر بلقر، إنهم يشعرون بالرضا عن التعاون مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في تنفيذ هذا المشروع الهام الذي يدعم مباشرة الأسر الضعيفة من خلال توفير فرص عمل مستدامة وتحسين معيشتهم. وأكد على أهمية الشراكات الحيوية مع الهيئة الخيرية لصالح الأسر الضعيفة في المملكة.
من جهته، أشار الدكتور مصطفى العواد، مدير مكتب الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في الأردن، إلى أهمية التدخلات التنموية ودورها في تقليل آثار الفقر والبطالة على الأسر المحتاجة. وأوضح أن التعاون مع دار أبو عبدالله في برنامج التمكين الاقتصادي أثمر عن توفير مصادر دخل مستدامة لـ 8 من المستفيدات والمستفيدين.
أوضحت هديل السبتي، مستشارة رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، أن الهيئة تعمل بشكل مشترك مع دار أبو عبدالله ضمن مجالات التداخل الإنساني، بهدف تحقيق أهداف الهيئة الإستراتيجية.
