أبو تريكة عن معارضة المثلية الجنسية تجري مراجعتها داخليًا بواسطة قنوات “بي إن سبورت”

وقالت شبكة “ذا أثلتيك” الإنجليزية أن اللقطات التي تحدث فيها أبو تريكة عن معارضة المثلية الجنسية تجري مراجعتها داخليًا بواسطة قنوات “بي إن سبورت” القطرية.

وأكدت “ذا أثلتيك”، إن القنوات القطرية إنها بعيدة كل البعد عن التصريحات التي أدلى بها أبو تريكة، حيث قال المتحدث باسم “بي إن سبورتس”في تصريحات نشرتها “ذا أثلتيك”: “بصفتنا مجموعة إعلامية عالمية، فإننا نمثل وندعم الأشخاص والمصالح من كل خلفية ولغة وتراث ثقافي 43 دولة متنوعة بشكل كبير، مثلما نظهر كل يوم”.

فيما قال متحدث باسم الدوري الإنجليزي الممتاز لصحيفة “ذا أثلتيك”:”نحن بصدق نختلف مع آراء النقاد. يلتزم الدوري الإنجليزي الممتاز وأنديته بدعم إدراج مجتمع المثليين وإيضاح أن كرة القدم للجميع”.

وتعرض أبوتريكة لانتقادات، مساء يوم الثلاثاء من قبل شبكة FARE لمكافحة التمييز في كرة القدم. وكتبت المنظمة على موقع تويتر: “من المخيب للآمال للغاية أن نرى الأسطورة المصرية محمد أبو تريكة يتجاهل حملة قوس قزح في الدوري الإنجليزي الممتاز ويستخدم المواقف الدينية للقيام بذلك، لا يوجد تحد من بي إن سبورتس. لقد أُعطي مساحة لإنكار حقوق ووجود مجتمع”.

ودشنت جماهير مواقع التواصل الاجتماعي حملة دفاع عن أبوتريكة بعد الهجوم عليه من قبل الصحف العالمية، وتداول رواد التواصل في الساعات الأولى من اليوم الأربعاء هاشتاج باسم أبوتريكة دعما له.

وكان أبوتريكة قد هاجم حملة دعم البريميرليج للمثليين، وطالب النجوم العرب بالدوري الإنجليزي بالتصدي لها في تصريحات جريئة عبر” بي إن سبورتس” قبل يومين.

وقال أبوتريكة عن حملات دعم المثليين عقب مباراة تشيلسي ومانشستر يونايتد الماضية بالاستوديو التحليلي: هذه الحملات لا تتناسب مع عقلنا وولا ديننا أكبر عقوبة حدثت كانت لقوم لوط وذكرت في القرآن.. الظاهرة فجة ودور اللاعيبة والمسلمين والعرب عدم المشاركة في الجولتين المخصصين لدعم هذه الحملة”.

وأضاف:”دور العلماء والشيوخ أيضا التصدى لهذه الظاهرة.. يقول المولى عزوجل (ولقد كرمنا بنى آدم).. بهذه الظاهرة إهانة لبني آدم .. الرسائل الرياضية تدخل كل بيت، ويجب أن نتصدى لهذه الظاهره والتي تحاربها كل الأديان”.

وأكمل:”في السنين القادمة الجولتين اقترح أن يكونوا بدون ستديوهات تحليل, هذا هو اقتراح ودورنا أن نتصدى لهذه الظاهرة والتي هي عكس الإنسانية”.

ويخصص البريميرليج دعما كبيرا لحملة دعم المثليين، ويرتدي في جولتين من البريميرليج قائد كل فريق شارة ترمز لعلم المثليين دعما لهم وهو الأمر الذي ترفضه جميع الأديان السماوية.