الأمير حمزة توحيد الأجهزة الاستخبارية لقواتنا المسلّحة جميعها تحت إمرتي

0 61

حيث لــم يــأت الأمير حمزة يــوما بحل أو اقتراح عمليّ للتّعامــل مع أي من المشاكل التي تواجــه وطننا العزيز، وكــان الاقتراح الوحيد الذي قدمه الأمير حمزة هو تــوحيد الأجهزة الاستخبارية لقواتنا المسلّحة جميعها تحت إمــرته..” .

و رفــض طلب الأمير حمزة، حيث قــال الملك عبدالله في بيانــه أنه “غير منطقي ويتناقض مع منظومة عمل قواتنا المسلّحة”.

و قــال الملك عبدالله في بيانـه: “حاولــت، وحاول أفراد أســر تنا، مساعدتــه على كسر قيد الهــو اجس التي كبّل نفسه (الأمير حمزة) بها، ليكون فردا فاعــلا من أفراد أسرتنا في خدمة الأردن والأر دنييــن، وعرضت عليه مهمــات وأدوارا عديدة لخدمــة الوطن، لكنه قابــل كل ذلك بسوء النوايا والتشكيــك. لم يقدّم يوما إلا التذمّــر والشعارات المستهلكــة.

حيث أن الإرادة الملكيــة التي رافقتها رسالة مفصّلة خاطــب فيها الملك أفراد شعبه، حملت للمرة الأولى مكاشفــة كاملة للأردنيين عن سلسلة من الوقائع لما عرف بقضيــة “الفتنة”، ويعتبر هذا الإجراء الذي وصفه البعض بـ“بالا حتــرازي” سابقة في تاريخ العائلة المالكــة في أمر يخص “أمن البلاد “.

اترك رد