انشغلت مرتبات البحث الجنائي، الأسبوع الماضي، بملاحقة متهمين ارتكب كل منهما جريمة قتل منفصلة عن الأخرى،
الأمن العام الأردني
لكن كليهما توارى عن الأنظار، الأمر الذي أشغل الرأي العام بشأن فرارهما بعد وقوع الجريمتين، الأولى كانت في منطقة الأشرفية والثانية في منطقة المشارع بالأغوار.
وخلال الأسبوع، أثار مقتل فتاة من جنسية عربية تعرضت للطعن من قبل شاب مجهول الهوية في منطقة الأشرفية أسف الشارع الأردني، والتي ما لبثت أن فارقت الحياة متأثرة بإصابتها، بحسب ما أعلنت مديرية الأمن العام في بيان صحفي صدر عنها.
وبعد مرور يومين، تمكنت كوادر البحث الجنائي من القبض على المتهم الذي أوقفه مدعي عام الجنايات الكبرى مدة أسبوعين على ذمة التحقيق، وفي الوقت الذي رفضت مصادر أمنية الكشف عن كيفية القبض على المتهم، فقد اكتفت المصادر بتوضيح أن القبض عليه تم نتيجة عمليات البحث والتحري وجمع المعلومات المتعلقة بالفتاة، ما أدى الى تحديد هوية المتهم، وبعد مواجهته بالأدلة اعترف بارتكابه الجريمة وتم توديعه للقضاء.
وقالت مصادر مقربة من التحقيق، إن المتهم كان يترصد الضحية الى أن حضرت لينهال عليها بـ16 طعنة من خلال أداة حادة كانت بحوزته، ومن ثم لاذ بالفرار الى أن تم القبض عليه.
وعلى صعيد متصل، قالت مديرية الأمن العام إنه تم إلقاء القبض على قاتل عشريني في منطقة المشارع مطلع الأسبوع الماضي.
وأكد الناطق الإعلامي باسم المديرية، أن قوة أمنية داهمت موقع تواجد قاتل الشاب العشريني في منطقة المشارع قبل أيام والذي توارى عن الأنظار فور ارتكابه الجريمة.
وأشار إلى أنه وبعد أن أقدم ذلك الشخص على إطلاق عيارات نارية باتجاه الشاب ووفاته متأثرا بإصابته عمل فريق تحقيق على تتبع وجمع المعلومات حول ذلك الشخص ليتم تحديد مكانه ومداهمته وإلقاء القبض عليه، وبوشر التحقيق معه تمهيدا لإحالته للقضاء.
وشهدت منطقة المشارع أحداث شغب من قبل ذوي الضحية، مطالبة بضرورة القبض على القاتل، لدرجة أن المساجد في المنطقة تدخلت لتهدئة ذوي المغدور وعشيرته.
وأحيل المتهم الى المدعي العام للجنايات الكبرى للتحقيق على ذمة القضية والذي أصدر قرارا بتوقيفه مدة أسبوعين للتحقيق.
الغد