المشاكل الجوهرية التي تعيق عمل البلديات والارتقاء بمستوى أدائها
بالمحاسبة تتعلق بعمل البلديات. وأشار كريشان خلال لقاءه مع رؤساء وأعضاء مجالس بلديات في محافظة إربد إلى أن البلديات تعد مفتاحًا للتنمية والتطوير والتحديث، وأنه يجب عليها تحمل مسؤولية وطنية أكبر في الارتقاء بدورها في البعدين التنموي والخدمي.
وأضاف كريشان أن البلديات قادرة على ترجمة رؤى وتطلعات جلالة الملك على الأرض من خلال الشراكة مع القطاع الخاص، وتحقيق إنجازات جديدة في مجالي الخدمات والتنمية المحلية. وأكد أن هناك خططًا تحديثية متكاملة تقودها جلالة الملك، وأن لقطاع الإدارة المحلية، وخاصة البلديات ومجالس المحافظات، دورًا كبيرًا وواسعًا في تعزيز هذه الخطط.
وأشار كريشان إلى أن التنمية المحلية هي الأساس في إحداث النقلة النوعية في مناطق البلديات، وأنه يتعين على البلديات تعزيز أذرع التحصيل لتحسين أدائها والحد من مشاكلها المتشابهة، مثل المديونية التي تصل إلى حوالي 350 مليون دينار، في حين أن مستحقاتها والديون التي لها تعادل قيمة الديون التي عليها.
وأعرب كريشان عن تفاؤله بأن تشهد السنوات الثلاث المقبلة من عمر المجالس البلدية نقلة نوعية في المحافظات ومناطق البلديات، وأن السنة الثانية ستشهد تحسنًا إضافيًا في أدائها.