ثقافة الترف وظاهرة الكلاب في العالم العربي
عبد الهادي راجي يقول تابعت مؤخرا سجلات حول قتل الكلاب وقد ذكرت بعض القنوات الفضائية أراء متناقضة حول ذلك الأمر، ويذكر أنه عندما يمشي في اللوبيدة كثيراً، رغم أن هناك الأرصفة محتلة وأنه عندما يرتاد المطاعم والمقاهي يلفت انتباه كثرة الناس الذين لديهم كلاب وأنه أحيانا لا يفهم أن هذه الظاهرة لها علاقة بالرفق بالحيوان بمعنى أن الأشخاص ينزلون الشوارع مع كلابهم ويكون لديهم حنان وعطف على الحيوانات بالفعل أم القصة تكون مجرد استعراض فقط.
حركات الرفق بالحيوان جديدة في العالم العربي ولكن حركات الاستعراض قديمة والذين ينفقون كم كبير من الأطعمة والأربطة غالية الثمن على كلابهم ويعطون كلابهم أسماء مكتوبة من فضة تعلق على صدورهم وحجم العناق الذي يكون لدى الكلب وينفقوا عليهم الكثير، ويرى أن ذلك لو كان في إيواء وتأهيل بعد المحتاجين والفقراء لكان أكثر أهمية ونجاح.
والمجتمع الأردن يتجه للاستعراض كثيراً أكثر من الأعمال الخيرية ومساعدة الناس، والكلاب في المجتمعات الغربية هي جزء من ثقافة الترف من ثقافة الاستهلاك وهي جزء من الثقافة التي يعانيها المجتمع.