التربية والتعليم تضع خطة لتعويض الطلبة عن الفاقد التعليمي
عقد وزارة التربية والتعليم، اعتبارا من الاثنين، تقويما تشخيصيا وطنيا للطلبة في الصفوف بين الرابع والحادي عشر.
الوزارة، قالت إن هذا التقويم سيساعد على فهم مدى تأثير أيام التغيُّب عن المدارس على مستوى الطلبة، وتحديد احتياجاتهم والاستجابة لها.
وينعقد التقويم اعتبارا من الاثنين28 شباط/ فبراير الحالي، وحتى الخميس 3 آذار/مارس.
وزارة التربية والتعليم، بينت في تصريحات سابقة أن هذه الاختبارات تأتي ضمن خطة الوزارة لتعويض الطلبة عن الفاقد التعليمي.
وتكون هذه الاختبارات على مستويين؛ الأول اختبارات تشخيصية يجريها المعلم على طلبته في المبحثين المذكورين داخل الصف، ثم يقوم بتحليل هذه النتائج ويتبعها بإجراءات علاجية خاصة ومحددة ينفذها على طلبته وفقا لبيانات التحليل.
وسيتم تدريب المعلمين تدريبا متخصصا على تطبيق الاختبار التشخيصي بكل متعلقاته وتنفيذ التدخلات العلاجية.
والمستوى الثاني هو اختبار تشخيصي على مستوى المملكة في المبحثين المذكورين، وسيجري على عينة ممثلة لطلبة الصفوف المذكورة، وسيستفاد من نتائج هذا الاختبار بعد تنفيذه للوقوف على حيثيات الفاقد التعليمي لدى الطلبة ورسم السياسات العامة والخطط المستقبلية لتعويض هذا الفاقد على المدى المتوسط والطويل.
الوزارة، كانت قد شكلت فرقا فنية من المتخصصين لوضع مؤشرات الأداء المنبثقة على نتاجات المبحثين لتُبنى عليها الاختبارات التشخيصية والمواد العلاجية التي تراعي الفروق الفردية بين الطلبة، وتبادين درجة الفاقد التعليمي لديهم.