نواب فرنسيون يقترحون التنازل النهائي عن جماجم الجزائريين بالمتاحف الفرنسية
نواب فرنسيون يقترحون التنازل النهائي عن جماجم الجزائريين بالمتاحف الفرنسية
هناك مقترح من نواب فرنسيون في الجمعية الوطنية بسن قانون جديد يتيح التنازل النهائي عن جماجم الجزائريين بالمتاحف الفرنسية وذلك في خلال شهر واحد فقط.
وجاء هذا الاقتراح من خلال وثيقة مشروع قانون في الجمعية الوطنية الفرنسية بتاريخ 2 نوفمبر 2022 وقد حمل عنوان مقترح قانون يهدف الى تسليم جماجم جزائرية من طرف فرنسا.
وجاء القانون بثلاث مواد نصت الأولى منه أنه من تاريخ هذا القانون عن طريق عدم الالتزام بمبدأ عدم التنازل المحفوظات العمومية الفرنسية المنصوص عليها بالمادة 5 -451 من قانون التراث أن الجماجم الجزائرية الثلاث عشرة المحفوظة في المتحف الوطني لا تبقى جزءاً من هذه المحفوظات.
كما جاء في المادة الثانية بأن السلطات الإدارية تعتبر ابتداء من التاريخ نفسه دخول القانون حيز التطبيق لمهلة تقدر لشهر واحد فقط لكي يتم تسليم هذه المحفوظات أو الجماجم الى السلطات الجزائرية.
وأما عن المادة الثالثة والأخيرة فمن المقترح أن الجماجم ال 24 التي تم إعادتها للجمهورية الجزائرية في جويلية 2020 تعتبر أنها قد عادت بشكل نهائي لهذا البلد.
وقد أثنى على هذا المقترح 83 نائب من تشكيلات سياسية مختلفة لدى الجمعية الوطنية الفرنسية واعتبروا أن هذه الجماجم هي مجرد مظهر من مظاهر تدنيس الجثث ليس أكثر والغرض الوحيد منها هو إهانة الخصم المهزوم مؤكدين أنه لابد من استعادة كرامة الأشخاص الذين تعرضت رفاتهم للتخريب وأن العودة النهائية لهذه الجماجم لأرضها الأصلية ستتيح دفنها بشكل لائق وفقاً لمبدأ كرامة الإنسان والأخلاق.