قال قائد المنطقة العسكرية الشرقية العميد الركن نجي المناصير، إن “تغيير قواعد الاشتباك المعمول بها في القوات المسلحة، يجعل الجيش يضرب بيد من حديد لقتل كل من تسول له نفسه الاقتراب من حدود الأردن”
القوات المسلحة الاردنيةوأضاف، عبر برنامج “صوت المملكة” الذي تبثه قناة “المملكة”، الأحد، أن إظهار الروح العدوانية بتنفيذ عمليات التعرض ومهاجمة المهربين في وكرهم لمنعهم من الوصول إلى داخل أراضي وحدود الأردن “رسالة واضحة للمهربين، أن القوات المسلحة قادرة على أن تصلهم أينما كانوا”
وأوضح المناصير أن “المنطقة الحرام هي منطقة فاصلة ومنزوعة من القوات لا يوجد فيها أي من الطرفين، ودائما هي مناطق حدودية، وحسب قواعد الاشتباك التي نطبقها يمنع منعا باتا تحرك أي كائن حي داخل المنطقة الحرام”
“الأجواء هذه اعتاد عليها قوات حرس الحدود، وكلما زادت الصعاب كلما زاد جلد القوات المسلحة” وفق المناصير، الذي وجه رسالة للحرس الموجودين، بأن “الجميع على هذه الواجهة مشروع شهادة للدفاع عن ثرى الأردن الطهور، ولحماية أبناء الأردن من هذه السموم التي يُدفع بها باتجاه المملكة”
“كونوا على العهد الذي قطعتموه على أنفسكم بأن تبقوا الدرع الذي تتكسر عليه أطماع كل من تسول له نفسه اجتياز الحدود وتصدير هذه السموم إلى شباب الأردن” بحسب المناصير
وطمأن الشعب الأردني، بأن “الحدود آمنة بهمة نشامى القوات المسلحة وبتوجيهات القيادة العليا، وسنضرب بيد من حديد كل من يحاول اجتياز هذه الحدود”
رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء يوسف الحنيطي، وجه، مؤخرا، بتغيير قواعد الاشتباك المعمول بها في القوات المسلحة وملاحقة كافة العناصر التي تسعى للعبث بالأمن الوطني
وتحدث العميد الركن محمود المحارمة، عن وجود عدة تحديات في منطقة المسؤولية للواء 90، وبالتحديد كتيبة الأمير طلال الآلية الخامسة، حيث يبلغ طول المنطقة نحو 70 كم مع الحدود السورية
ومن هذه التحديات، وفق المحارمة “طبيعة المنطقة الصعبة، وطبيعة الطقس أيضاً، لكن بفضل جاهزية الجيش العالية ودعم القيادة العليا باستمرار للتعامل والتصدي لأي تحدٍ، وأي تهديد ضمن منطقة المسؤولية”
“عمليات التهريب موجودة من فترة طويلة ضمن المنطقة الحدودية، وقد تكون نسبة هذه العمليات زادت في الفترة الأخيرة، وأصبحت عمليات منظمة أكثر، حيث يستغل المهربون التحديات في هذه المنطقة، لكن الجيش دائماً جاهز للتعامل مع أي تحدٍ وأي تهديد” بحسب المحارمة
وأشار إلى أن من أشكال التهريب “استخدام الآليات للتهريب في بعض المناطق التي يسمح بها حركة الآليات، وأحياناً يتم استخدام الأشخاص عن طريق حمل هذه الكميات من المخدرات لاجتياز الحدود، حيث لدى الجيش أجهزة إلكترونية ومراقبة وأسلحة حديثة لاكتشافهم”