بيان صادر عن ابناء عشيرة المجالي .. بعد حملة الاعتقالات التي طالت عددا من رموز عشيرتهم
في هذا اليوم الاسود من تاريخ الاردن و الكرك الموافق ٠٣/٠٤/٢٠٢١ تم الاعتداء على كرامة و حرية بعض خيرة رجالاتنا من ابناء العشيرة المجالي,
الذين خدموا الوطن بكل تفاني و إخلاص و في أحلك ظروفه حيث تم اعتقال الشيخ سمير عبدالوهاب المجالي من سوق القصر و بشكل اشبه باعتقال اصحاب السوابق و مرتكبي الجرائم ,
كما تمت مداهمة منزل الشيخ سليمان رفيفان المجالي في غور الذراع و بأسلوب بعيدا عن تقاليدنا و شرائع الإنسانية و الأخلاق الأردنية و بطريقة مداهمة اوكار مروجي المخدرات و المهربين والخارجين على القانون من قبل قوة مسلحة قوامها اكثر من عشرين مركبة مدججين بالاسلحة و بوجوه مقنعة لا يشببها الا رجال المافيات و العصابات المسلحة و ذلك بغرض اعتقال
ابننا ياسر سليمان المجالي بصفته مديرا لمكتب سمو الأمير حمزه .و اننا اذ نستهجن و نستغرب طريقة و توقيت هذه الاعتداءات الآثمه على ابنائنا دون سبب معلوم او مبرر قانوني او شرعي ، علما انه لو تم استدعائهم و لو هاتفيا لن يترددوا عن الاستجابة لأي طلب و من اي جهة مشروعة كانت ،
لذا فإننا نحذر المساس بسلامتهم و سوف نحمل المسؤولية الكاملة العشائرية و القانونية للجهة التي اوعزت لهذا الاعتداء الآثم مهما كانت ،
و نؤكد على ان ابنائنا المعتقلين دون وجه حق لم يشاركوا في بيع مقدرات البلد او إفقار الأردنيين او التآمر على الوطن و أمنه باي شكل من الأشكال ،
و كما نحذر من اقحام ابنائنا في اي خلاف داخلي و عائلي في منظومة الحكم و نؤكد ايضا باننا لن نسمح ان نكون أدوات لاي تصفية حسابات لا تعنينا من قريب او بعيد و نرفض زج أسماء ابنائنا مع أي اسماء اخرى يلعنها الشعب الاردني ليلاً و نهاراً و الذين نحملهم مسؤولية بيع مقدرات الوطن و تهديد كينونته .
و من هنا نؤكد على ضرورة الإفراج الفوري عن ابنائنا و نطلب من أصحاب القرار و على كافة مستوياتهم العودة إلى جادة الصواب و التفكير العقلاني لخدمة الوطن تفادياً لمزيد من التصدعات في النسيج الوطني و الحفاظ على أمنه و على أبنائه .
بداية و ليس ختاما سوف يتم الإعلان عن الترتيبات المزمع اجرائها لاحقاً و بالتنسيق مع كافة أفراد العائلة و أبناء محافظة الكرك و عشائر المعتقلين وأبناء الوطن الاحرار .
