عويس التخلص من المفاهيم التي لا تليق بسمعة التعليم الأردني مثل “المدارس الأقل حظا”

0 18

أكد وزير التربية والتعليم الدكتور وجيه عويس أن الوزارة في سعيها للتطوير والإصلاح، تضع نصب عينيها تنفيذ التوجيهات الملكية المستمرة حول متابعة الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية التي تعد خارطة طريق للأعوام 2016 إلى 2025، والبنود المتعلقة بالارتقاء بمستوى التعليم في المملكة بمختلف مراحله، وتركيز جهودها على تنفيذ هذه البنود بحسب الأولويات المدرجة في الخطة

وقال الوزير خلال ترؤسه اليوم الأربعاء اجتماعا للجنة التخطيط المركزية، وبحضور الأمينين العامين للوزارة الدكتور نواف العجارمة والدكتورة نجوى قبيلات، إن الوزارة تدرك الحاجة الكبيرة للتطوير والتحسين لتجويد العملية التعليمية وصولا إلى تعليم نوعي يحقق العدالة في توزيع الخدمات التعليمية المقدمة للطلبة بصرف النظر عن أماكن سكناهم

ودعا إلى التخلص من المفاهيم التي لا تليق بسمعة التعليم الأردني مثل “المدارس الأقل حظا” و”المدارس التي لم ينجح بها أحد”، حيث العمل يجري على إعداد خطة زمنية، ترصد الواقع بتحدياته وتضع الحلول الملائمة لذلك

وفي مجال تطوير التعليم لمرحلة ما قبل المدرسة، أكد الدكتور عويس أن هذه المرحلة على قدر عال من الأهمية لأنها تضع اللبنات الأساسية في تنشئة الأجيال سواء من حيث بناء منظومة القيم أو التأسيس للتعلم، مشيرا إلى الانتهاء من تطوير المنهاج لهذه المرحلة، والسير في عملية تدريب وتأهيل الكوادر القائمة على تعليمها، بالإضافة إلى التوسع في استحداث رياض الأطفال في جميع مناطق المملكة التي أصبح الكثير منها مخدوما برياض الأطفال التابعة للمدارس الحكومية

وفي مجال التعليم والتدريب المهني، بين الدكتور عويس أن الوزارة شكلت لجنة فنية من ذوي الاختصاص والخبرة و الكفاية لوضع خطة لتطوير التعليم المهني، مهمتها إجراء مراجعة شاملة لمنظومة التعليم المهني الثانوي في الوزارة؛ من حيث بيان نقاط القوة والضعف والفرص والمخاطر، مشيرا إلى تقديم تقرير يتضمن مقترحات تعنى بتحقيق الرؤية الملكية بهدف تطوير هذا النوع من التعليم، والاسترشاد بالتوصيات الواردة في الاستراتيجية، بالإضافة إلى الإفادة من التجارب الدولية الناجحة؛ وفق ما يحقق الاستجابة لمتطلبات العمل الأردني والإقليمي؛ وصولا إلى منظومة متكاملة تتميز بالكفاءة والفعالية والانسجام مع الإطار الوطني

اترك رد