أضرار البروتين لكمال الأجسام
تسبب مكملات البروتين المستخدمة لغرض تطوير العضلات وتحسين كمال الأجسام مخاطر متعددة يجب أخذها في الاعتبار. يُشير البيانات إلى إمكانية احتواء مساحيق البروتين على مواد غير آمنة. فإدارة الغذاء والدواء الأمريكية تصنّف مسحوق البروتين ضمن فئة المكملات الغذائية، مما يترك للمصنّعين مسؤولية تقدير سلامة هذه المكملات ووضع ملصقات توضيحية عليها. وبما أن هذه الجهة المصنّعة لها السيطرة على هذه العملية، يصبح من الصعب التحقق من مدى صحة مزاعمها بخصوص مكونات المسحوق وسلامتها. للاطلاع على تفاصيل أكثر حول هذا الموضوع،
أضرار البروتين لكمال الأجسام
من جانب آخر، تعاني مكملات البروتين من نقص في المعلومات المتعلقة بتأثيراتها الطويلة المدى. البيانات المتاحة حالياً تعتبر محدودة جداً فيما يتعلق بالتأثيرات الجانبية الممكنة لتناول كميات كبيرة من البروتين على شكل مكمل غذائي.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي مكملات البروتين إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، خاصة بالأشخاص الذين يعانون من حساسية لللاكتوز أو صعوبة في هضمه. فبالنسبة للأفراد الذين يعانون من حساسية تجاه منتجات الألبان أو صعوبة في هضم سكر الحليب (اللاكتوز)، قد ينجم عن تناول مسحوق بروتين الحليب عدم الراحة والازعاج في الجهاز الهضمي.
تحتوي بعض مساحيق البروتين على نسبة متفاوتة من السكريات والسعرات الحرارية. بعضها يحتوي على كمية قليلة من السكر المضاف، في حين يمكن أن تصل كمية السكر في بعض الأنواع إلى 23 غرامًا في مغرفة واحدة هذا يمكن أن يزيد من خطر زيادة مستويات سكر الدم عن المعدل الطبيعي عند تناولها. وضعت جمعية القلب الأمريكية حدًا أقصى لاستهلاك السكر المضاف يوميًا، حيث يجب ألا يتجاوز 25 غرامًا للنساء و36 غرامًا للرجال.
تناول كميات كبيرة من مساحيق البروتين قد يسبب مجموعة من الآثار السلبية على صحة الجسم. تضمن هذه الآثار:
1. زيادة الوزن: إذا تمت إضافة مسحوق البروتين إلى النظام الغذائي دون مراقبة السعرات الحرارية، قد يؤدي ذلك إلى زيادة السعرات الحرارية اليومية ومع ضعف النشاط البدني، يمكن تحول السعرات الزائدة إلى دهون.
2. زيادة خطر ضعف العظام:
تناول كميات كبيرة من البروتين يمكن أن يؤدي إلى توليد كمية زائدة من الأحماض في الجسم، مما يجبر الجسم على إفراز الكالسيوم من العظام للتوازن الحمضي. هذا الأمر يزيد من خطر الإصابة بضعف العظام على المدى الطويل، خاصة للفئات الأكثر عرضة لهشاشة العظام.
3. ضرر للكلى: أنظمة البروتين الغنية قد تزيد الضغط على الكلى نتيجة لتخلصها من الفضلات الزائدة، مما يؤثر سلبًا على وظائفها. ذلك قد يكون خاصة ضارًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى
4. جفاف: تناول كميات كبيرة من البروتين دون تناول كمية كافية من الكربوهيدرات يمكن أن يؤدي إلى حالة فرط كيتوز الجسم، مما يؤدي إلى فقدان الكثير من السوائل وزيادة خطر الجفاف. هذا يمكن أن يؤثر على وظائف القلب والأداء البدني أيضًا.