فوائد اللياقة البدنية تتجلى أهميّة اللياقة البدنية في الحفاظ على الصحة العامة، حيث يُمكن للأفراد بجميع الأعمار والأحجام والقدرات البدنية الاستفادة منها. ومن بين فوائدها المتميّزة:
1. الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية: تُعدّ أمراض القلب والأوعية الدموية من أبرز أسباب الوفاة عالميًا. وقد أثبتت الدراسات أن ممارسة تمارين لياقة هوائية متوسطة الشدة لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا تقلّل من ارتفاع ضغط الدم وتحسّن مستويات الكولسترول في الدم.
2. تقليل خطر الإصابة بمرض السكري: تُسهم ممارسة الرياضة في تقليل احتمالية الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وتساعد في تنظيم نسبة السكر في الدم.
3. التحكم في مستويات الكولسترول: تُقلّل اللياقة البدنية من الدهون الثلاثية والدهون الزائدة في منطقة الخصر، وتحسّن نسبة الكولسترول البروتيني في الدم. تبدأ الفوائد بالظهور عند ممارسة النشاط البدني لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا.
4. المساعدة في الحفاظ على الوزن: إلى جانب الالتزام بنظام غذائي صحي، تساهم التمارين الرياضية في منع الزيادة غير المرغوبة في الوزن والحفاظ على وزن صحي.
5. تعزيز فقدان الوزن: في حالة الرغبة في فقدان الوزن، يجب زيادة السعرات الحرارية المحروقة من خلال التمارين مقارنةً بالسعرات المتناولة.
6. مساعدة في التخلّص من التدخين: يمكن لممارسة الرياضة أن تقلّل من الرغبة في التدخين وتقلّص الأعراض المصاحبة للانسحاب منه، بالإضافة إلى منع زيادة الوزن بعد ترك التدخين.
7. تحسين الصحة النفسية والمزاج: يفرز ممارسة الرياضة مواد كيميائية تحسّن المزاج وتساعد على الشعور بالاسترخاء، وتُقلّل من خطر الإصابة بالاكتئاب.
8. تقوية العضلات والعظام: تُساعد ممارسة الرياضة الأطفال والمراهقين في بناء عظام قوية، وتحدّ من انخفاض كثافة العظام مع تقدم العمر، وتُسهم في زيادة الكتلة العضلية.
9. تحسين نوعية النوم: تُساعد التمارين الرياضية في تحسين نوعية النوم وتسهيل النوم العميق والمستمر.
10. الوقاية من بعض أنواع السرطان: تُقلّل التمارين الرياضية من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان مثل سرطان المثانة والثدي والقولون وغيرها.
11. تقليل خطر السقوط لدى كبار السن: تُعزّز التمارين المتوسطة مثل تمارين التوازن والتمارين العضلية والهوائية من قوة العضلات وتُقلّل من خطر السقوط لدى كبار السن.
12. تعزيز مهارات التعلّم والتفكير: تُحفّز ممارسة التمارين الرياضية إنتاج المواد الكيميائية التي تعزز صحة العقل وتعزّز قدرات التفكير.
13. زيادة القوة البدنية والتحمّل: مع مرور الوقت، تُزيد ممارسة التمارين الرياضية من قوة الجسم وقدرته على تحمّل الأنشطة اليومية.
14. تقليل مستويات التوتر: تُساعد اللياقة البدنية في تخفيف التوتر الذي ينجم عن ضغوطات الحياة اليومية.
عناصر اللياقة البدنية المتكاملة تتضمن:
– قدرة القلب والأوعية الدموية على التحمّل.
– قوة العضلات.
– التحمّل العضلي.
– المرونة.
– تركيب الجسم.
باختصار، تمثل اللياقة البدنية ركيزة أساسية لصحة الإنسان، حيث تسهم في الوقاية من أمراض متعددة وتحسين نوعية الحياة بشكل عام.
