تعد زكاة الفطر من الزكاة الواجبة على المسلمين في شهر رمضان المبارك، وتُعَدُّ هذه الزكاة تطهيرًا للصائمين من الرفث واللغو، والتفريج والتوسعة عن الفقراء والمحتاجين في يوم العيد. وبالنسبة لمقدار زكاة الفطر، فإنها تختلف من بلد إلى آخر وتعتمد على سعر المواد الغذائية التي تم إخراج الزكاة عليها.
وفي الأردن، فإن مقدار زكاة الفطر المفروضة على كل فرد هي 1.5 كيلو جرام من الأرز أو ما يعادلها من الأغذية الأخرى، ويُقدَّر ذلك بما يعادل 2.5 دينار أردني. ويتم توزيع هذه الزكاة على الفقراء والمحتاجين في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، ويجب إخراجها قبل صلاة العيد بيوم أو يومين على الأكثر.
مقدار زكاة الفطر للفرد
يجب على المسلمين في الأردن إخراج زكاة الفطر بالمقدار المحدد، وهذا يشمل الأردنيين والمقيمين واللاجئين وجميع الأشخاص الذين يتبعون الدين الإسلامي في الأردن. وينبغي أن يتأكد المسلمون من توزيع زكاتهم على الفقراء والمحتاجين الذين يعيشون في نفس المجتمع، حيث يتم جمع هذه الزكاة عادة من قبل المساجد والمؤسسات الخيرية والجمعيات الخيرية المحلية.
بالإضافة إلى الأرز، يمكن للمسلمين في الأردن إخراج زكاة الفطر بما يعادلها من الأغذية الأخرى مثل الشعير أو القمح أو الحبوب أو الدقيق أو العدس أو الفاصوليا وغيرها، وذلك يتوقف على سعر السلعة
كيفية حساب زكاة الفطر للفرد
تجدر الإشارة إلى أن مقدار زكاة الفطر يتم تحديده حسب أسعار الغذاء الأساسية في كل بلد، ولذلك يختلف مقدار الزكاة في الأردن عن مقدارها في بلدان أخرى. وبالنسبة للأردن، فقد حددت دائرة الأوقاف الأردنية مقدار زكاة الفطر لعام 2021 بـ 1.5 دينار أردني لكل فرد، ويمكن للمسلمين في الأردن إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد بأيام، ويتم توزيعها على الفقراء والمحتاجين.
ويمكن للأفراد في الأردن إخراج زكاة الفطر عن طريق التبرع للجمعيات الخيرية والأوقاف المعتمدة من قبل الحكومة، أو عن طريق التبرع مباشرة للأسر المحتاجة والفقراء في المنطقة التي يقيمون بها. ومن المهم الإشارة إلى أن إخراج زكاة الفطر يجب أن يكون في الوقت المحدد لها، وهو قبل صلاة العيد بأيام، حتى يتسنى للمحتاجين استخدامها في العيد وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وتعد زكاة الفطر من الصدقة الجارية التي يستمر أثرها على المجتمع، وتساهم في تخفيف الأعباء المالية عن الفقراء والمحتاجين، وتساعد على توفير احتياجاتهم الأساسية، وتشجع المسلمين على التعاون والتكافل الاجتماعي، وتعزز قيم الإنسانية والتضامن في المجتمع.
وفي الختام، يجب على المسلمين في الأردن إدراك أهمية زكاة الفطر وأثرها الإيجابي على المجتمع، والعمل على إخراجها في الوقت المحدد لها، وتوزيعها على الفقراء بحسب ما تم إعلانه من دار الافتاء الادرنية عن مقدرا الزكاة للفرد 1444.
إلى مقدار زكاة الفطر الذي يجب على المسلمين إخراجه كل عام، هناك العديد من الأوجه الأخرى التي يمكن الحديث عنها فيما يتعلق بالزكاة والتصدق.
على سبيل المثال، يمكن الحديث عن زكاة الأموال والتي تفرض على الأفراد المسلمين الذين يمتلكون ثروة معينة وتصل قيمتها إلى النصاب المحدد. كما يمكن الحديث عن أهمية التصدق والتبرع للمحتاجين والفقراء وكيف أن ذلك يعد جزءًا من الخير والعطاء الذي يجب على المسلمين القيام به.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن الحديث عن أهمية التصدق والتبرع في الأوقات الطارئة والمحن الطبيعية مثل الزلازل والكوارث الطبيعية والحروب، حيث يمكن للمسلمين أن يقدموا المساعدة والدعم للمتضررين والمحتاجين وهذا يعد جزءًا من الرحمة والتعاطف المسلم المفروض عليه تجاه إخوانه وأشقائه في الإسلام.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن الحديث عن أهمية التصدق والتبرع في الأوقات العادية، حيث يمكن للمسلمين التبرع للمشاريع الخيرية والأعمال الخيرية التي تعمل على تحسين حياة الناس وتوفير الخدمات الأساسية وتوفير فرص العمل والتعليم وغيرها من الأمور التي يمكن أن تساعد في تحسين الحياة في المجتمع.
بالتالي، يمكن القول إن الزكاة والتصدق هما جزء أساسي من الإسلام والتزام المسلمين، ويمكن استكشاف العديد من الأوجه الأخرى التي تتعلق بهذا الموضوع المهم.
