الخصاونة الحكومة لن تقبل ان يكون ترددها سببا في عطش الاردنيين

0 5

رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة خلال جلسة النواب المخصصة لمناقشة اتفاقية (الماء مقابل الكهرباء) مع الكيان الصهيوني: أقدِّر عالياً لمجلس النوَّاب دعوتهم لهذه الجلسة المخصَّصة لمناقشة إعلان النوايا حول مشروع الطَّاقة والمياه، الذي وقعته الحكومة أخيراً

الخصاونة رئيس الحكومة الاردنية
  •  الخصاونة: هذا الاهتمام يعكس مدى حرص مجلس النوَّاب على ممارسة دوره الدستوري الأصيل بالمراقبة والمساءلة، وعلى عرض موضوع يمس أجيال الحاضر والمستقبل لنقاش عام وطني وعقلاني ومسؤول، مستند للموضوعية والحقائق الفنية
  •  الخصاونة: تبلغ حصَّة الفرد في الأردن من المياه نحو 90 متر مكعب سنويَّاً لكل الاستخدامات، فيما يبلغ خط الفقر المائي دوليَّاً 500 متر مكعب سنويَّاً
  •  الخصاونة: الكميات المتوفرة من تحلية المياه عبر الناقل الوطني ستمكِّن الأردن فقط من المحافظة على حصة الفرد الحالية من المياه مستقبلا وحتى 2040، وهذه الكميات لا تكفي لزيادة المصادر المخصصة للزراعة والصناعة والسياحة وهي قطاعات محركة للتشغيل والنمو

 

الخصاونة: لا تراجع عن مشروع الناقل الوطني، وهو أولوية وطنية، وتلتزم به هذه الحكومة، لكن الكميات المتوفرة من المشروع ستمكننا من المحافظة على حصة الفرد حاليا من مياه الشرب وهذه الكميات لا تكفي للصناعة والزراعة والصناعة، فبالتالي هناك حاجة لتأمين مصادر مائية اضافية وبسرعة.

  •  الخصاونة: ان تبادل المياه والطاقة، والاعلان الذي وقعته الحكومة يقوم على مشروعين مترابطين ومتزامنين، وجوهره هو توفير 200 مليون متر مكعب سنويا.

 

الخصاونة: هذه الحكومة عليها مسؤولية الحفاظ على مصالح الأردن، ولن تقبل ان يكون ترددها سببا في عطش الاردنيين

 

الخصاونة: كلّ تأخير في تنفيذ مشاريع توفر كميات جديدة من المياه تهدد واقعنا ومستقبل اجيالها.

 

  •  وزير المياه والري، محمد النجار: فكرة المشروع طُرحت أول مرة قبل (5) أشهر بناء على التغيرات المناخية التي يعانيها الاردن، وانخفاض معدلات الهطول المطري.
  • النجار: الدراسات تقول إنه لا يمكننا بناء خططنا على معدلات الهطول المطري في ظل التوقعات بانخفاض تلك المعدلات

 

  •  النجار: الأردن يُعتبر من أفقر ثلاث دول في العالم من حيث حصَّة الفرد من المياه لجميع الاستخدامات، ومن المتوقَّع أن يصل عجز المياه خلال العام المقبل في قطاع مياه الشُّرب لوحده نحو (60 مليون) متر مكعب، إضافة إلى العجز في القطاعات الأخرى (الزراعي والصناعي)

 

  •  النجار: بحلول عام 2040م، يتوقَّع أن نكون بحاجة إلى نحو (800) مليون متر مكعب من المياه للاستخدامات المنزليَّة والبلديَّة، ستكون معظمها من المياه السطحيَّة من خلال التَّحلية والتنقية، مع التناقص الشديد للمياه الجوفيَّة
  •  النجار: نواصل جاهدين البحث عن المصادر الإضافيَّة واستغلالها، وإقامة المشاريع المختلفة ضمن استراتيجيَّة ترتكز إلى ضرورة الاعتماد على المصادر المائيَّة الوطنيَّة فقط، ما أمكن، في تلبية الاحتياجات المتزايدة للمياه لغايات الشرب والريّ.

 

 

المصدر مجلس النواب

اترك رد